"العليا للانتخابات": الإعادة بين مرسى وشفيق.. و46.4% نسبة التصويت فى الجولة الأولى.. و"سلطان": لا يجوز تنازل مرشح لآخر.. ورفضنا 7 طعون للمرشحين

أكد المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات أن الإعادة ستكون رسميا بين د.محمد مرسى الذى حصل على 5 ملايين و764 ألف و952 صوتا، والفريق أحمد شفيق الذى حصل على 5 ملايين و505 آلاف و327 صوتا.

وقال فى مؤتمر صحفى لإعلان النتائج الرسمية للجولة الأولى للانتخابات الرئاسية، إن نسبة التصويت فى انتخابات الرئاسة 46.42% من جملة من يحق لهم الانتخاب، حيث صوت عدد 23 مليونا و672 ألفا و236 ناخبا، موضحا أن إجمالى عدد الناخبين 50 مليون و996 ألفا و746 صوتا، بلغ عدد الأصوات الصحيحة منها 23 مليونا و265 ألفا و515 صوتا، والباطل منها 400 ألف و720 صوتا.

وأعلن سلطان، أن إجمالى الأصوات التى حصل عليها كل مرشح وهم: أبو العز الحريرى 40 ألفا و90 صوتا، محمد فوزى 23 ألفا و889 صوتا، الفريق حسام خيرالله 22 ألفا و36 صوتا، عمرو موسى 2 مليون و588 ألفا و850 صوتا، الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح 4 ملايين و65 ألفا و239 صوتا، محمود حسام جلال 23 ألفا و992 صوتا، محمد سليم العوا 235 ألفا و374 صوتا، الفريق أحمد شفيق 5 ملايين و505 آلاف و327 صوتا، حمدين صباحى 4 ملايين و820 ألفا و273 صوتا، والسفير عبد الله الاشعل 12 ألفا و249 صوتا، وخالد على 134 ألفا و56 صوتا، الدكتور محمد مرسى 5 ملايين و764 ألف و952 صوتا.

وأكد سلطان أنه بهذه النتيجة لم يحصل أى مرشح على أغلبية مطلقة ليفوز بالرئاسة، ولذلك ستكون الإعادة بين كل من الدكتور محمد مرسى والفريق أحمد شفيق، وذلك وفقا لنص المادة 40 من قانون الانتخابات لحصولهما على أعلى نسب فى التصويت.

وأثنى سلطان على القضاة الذين بذلوا جهدا كبيرا فى العملية الانتخابية، وكذلك القوات المسلحة التى تمثل درع الوطن وضربت مثالا للتفانى والإخلاص فى الأداء، وكذلك توفيرها عدداً من الطائرات لنقل القضاة والفنادق، وأيضا دور الشرطة التى تمثل عيون الوطن الساهرة الذين حافظوا على سير الانتخابات بأمان، وكذلك المحافظين ووزارة العدل والتربية والتعليم والشعب المصرى العظيم الذى ضرب مثالا يستحق يكون فى طليعة الأمم.

وأكد المستشار فاروق سلطان، أنه لا صحة لما تردد حول وجود 900 ألف صوت لأفراد القوات المسلحة ورجال الشرطة، موضحا أن تحديث قاعدة البيانات التى تمت تحت إشراف لجنة قضائية، وأوضحت أن إجمالى من تم إضافتهم للقاعدة منذ فتحها وحتى غلقها 941 ألفا و71 ناخبا، منهم 533 ألفا و12 من النساء، ولا يتصور أن يكونوا من الضباط.

وأوضح فى مؤتمر صحفى بمقر هيئة الاستعلامات لإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية فى جولتها الأولى، أن 348 ألفا و356 أقل من سن 19 عاما، ولا يتصور انخراطهم فى الخدمة العسكرية، بالإضافة إلى 4 آلاف و131 يزيد عمرهم عن 60 عاما.

وفى حلوان تم فحص 131 ألفا و655 صوتا بفحص اللجان تبين إغفال كشف تجميع الأصوات فى اللجان الفرعية من اللجان أرقام 27 إلى 40 وتم إضافتها، وكذلك فى اللجنة العامة رقم 7 بقسم شرطة البدارى تبين إثبات اللجنة عدد الأصوات للمرشح عبد الله الأشعل أنه حصل 97 صوتاَ وبإعادة جمعها تبين حصوله على 67 صوتا.

وأشار سلطان إلى أن اللجنة تلقت 7 طعون خلال يومى 26 و27 مايو، جاءت جميعها طعوناً مباشرة على أعمال اللجان الفرعية، ولم يكن هناك أى طعون أو اعتراضات على العملية الانتخابية، موضحا أن اللجنة انتهت إلى رفض 4 طعون لعدم استنادهما على أى وقائع، كما تم رفض 3 طعون لتقديمها بعد الميعاد المقرر وفقا للمادة 37 من قانون الانتخابات.

وأضاف سلطان أن اللجنة العامة للمصريين فى الخارج تبين فيها خطأ مادى فى خمس لجان فرعية تم إثباتها فى برقيات واردة، حيث تم إضافة 20 صوتا للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح و10 أصوات للمرشح خالد على و10 أصوات للمرشح هشام البسطويسى و30 صوتا للمرشح الدكتور محمد سليم العوا، وخصم صوتين للسفير عبد الله الأشعل.

وقال سلطان، إن اللجنة العليا لانتخابات، عكفت على فحص أوراق الفرز والتجميع، تبين وجود بعض الأخطاء المادية، والتى قامت اللجنة بتصحيحها، ومنها الأخطاء فى اللجنة الفرعية رقم 38 بقسم شرطة حلوان، والتى نتج عن التدفق الكبير للإدلاء بالأصوات فيها إلى عدم سيطرة الأمن على الموقف، مما استطال يد العبث بها لأوراق الاقتراع، وتم احتساب الأصوات من خلال الصندوقين المتواجدين باللجنة الفرعية، إلا أن اللجنة العليا للانتخابات احتسبت الأصوات فى الصندوق الأول فقط.

وذكر أنه تم توزيع بطاقات حمراء اللون على جميع اللجان قبل إجراء التصويت بيوم، والتى تضم جميع المعافين من الإدلاء بأصواتهم، موضحا أن هناك بعض الصعاب التى واجهتها اللجنة العليا، وسيتم تداركها فى المرحلة المقلبة، وكان أبرزها قلة الوقت والإمكانيات والتعديلات القانونية وما ترتب عليها، معلناً أن هناك بعض اللجان شهدت تكدسا فى بعض اللجان فى اللحظات الأخيرة، وعلى وجه الخصوص فى محافظتى القاهرة وقنا.

أكد سلطان رداً على سؤال حول إمكانية تنازل أحد مرشحى الرئاسة فى جولة الإعادة للآخر، أنه لا يجوز قانونا تنازل أى مرشح للآخر.

وتوجه سلطان فى حديثخ بالشكر لرجال القضاء المصرى الذين التزموا الحيادية ورجال القوات المسلحة والشرطة والشعب المصرى على مشاركته فى هذا العمل الديمقراطى.

وأكد المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، أن البطاقات التى عثر عليها فى إحدى محافظات الصعيد خارج اللجان، وتحمل تصويتاً لحمدين صباحى، بأنه تم تحرير محضر بذلك، ولم يثبت للجنة حتى الآن أن تلك الأوراق أوراق اقتراع خاصة بأحد المرشحين.

وحول بيانات الناخبين، أكد المستشار حاتم بجاتو، الأمين العام للجنة، أن قاعدة بيانات الناخبين صحيحة، وبدأت بـ50.1 مليون ناخب، أم ما يتعلق بالرقم 40 مليون فهو خاص بالاستفتاء، وتم إعلان الزيادة قبل ذلك.

منقول من اليوم السابع