امواج الذكرى

ذهبت بي الذكرى .. اليك
فذهبت الى الشاطئ .. لاقول بعض الكلمات
وعلى ضفاف ذاك الشاطئ .. واذا بتلك الصدفه تسئلني اين هو ليس معك اليوم !
كائن .. بل ليس بكائن انُه جماد ! وقد فقدك
فكيف بي ،،
واذا بتلك .. المأمواج تضرب الصخور وقد رايتك صورتك فيها
فذهبت .. مسرعاً لالمحك قبل أن تتحطمين
فاذا بقلبي وللمره الإولى يكون معي !!
يقول لي ماذا بك .. اتذهب وتشاهد أنسان ذهباً عنك
اانت منعدم الضمير .. أم ان غيابه حطم كل مافيك
أانت منعدم الإحساس تذهب خلف شخص ابتعد عنك
فتجاهلته ..
وما اقسى تلك اللحظه .. ارا صورتك تتحطم امامي
فواجهت تلك الإمواج .. بالا تحطم صورتك الباقيه في مخيلتي
واذا بها .. تضرب في كياني بكل قوه حتى حطمتني ،، فقدت كل قواي من اجلك
فعمت على سطح أحد الامواج : تذهب بي ،، يميناً ويسارا
فذهب .. بي ذك الموج الى ذكرياتنا رايت اجمل ايامنا .. رايت ماكنا نقوله: بان لن يفرقنا الا اموت ،، لكن تفارقنا .. قبل الموت
استشعر احساسي وانا على ظهر ذاك الموج
فغفيت فاذا بك تاتي .. واراك تضرب ذاك البحر عرضاِ وطولاً فانشق البحر لك الى نصفين
مهد لك الطريق .. فلما اقتربت مني مدتت لك يدي .. !
ف ابيت ان تنقذني فادرت لي ظهرك وذهبت بلا عوده
أما انا فبقيت على ظهر ذاك الموج .. أنتظرك !